يبدو أن عشق المغنية الكندية سيلين ديون للماء لا يقتصر على شربه للبقاء على قيد الحياة والحفاظ على نضارة البشرة، وإنما يصل إلى حد بناء واحة ماء بكلفة ملايين الدولارات لتكون بمثابة «ملحق مائي» بمنزل الأسرة، الذي تبلغ قيمته قرابة الـ20 مليون دولار.
وسيلين، التي تستعد لإنجاب توأم، طلبت بناء واحة ضخمة تتكون من حوضي سباحة يستوعبان 500 ألف غالون من الماء، ومنحدري تزحلق مائي، ونهر يجري فيه الماء ببطء لنقل السباحين في جولة حول الواحة.
لكن فرحة ديون بواحتها المائية، عكرها موقف جيرانها الذين شعروا بالامتعاض والاستياء من خطوتها تلك. فقد أشارت التقارير إلى أن سيلين، أغضبت سكان جزيرة جوبيتر، حيث يقع منزلها وحيث يعيش بعض مشاهير وأغنياء أميركا من أمثال تايغر وودز، عندما استهلكت كل مخزون المياه الصافية في الجزيرة، ما أدى إلى حدوث جفاف وفرض قيود صارمة على استهلاك الماء في المنطقة.
وإزاء هذا الواقع، تم تغريم المغنية لقيامها باستهلاك كميات كبيرة من الماء. وفي محاولة لتهدئة غضب جيرانها، قامت سيلين ببناء 6 آبار في ممتلكاتها، لتخزين كمية من الماء تكفي لضخ ما يعادل 6.5 مليون غالون في الواحة الضخمة سنوياً.
إلا أنه بدلاً من أن تؤدي خطوتها تلك إلى تهدئة الأمور، فإنها زادت «الطين بلة»، إذ ارتفعت أصوات الجيران متسائلة هذه المرة، عن كيفية حصول سيلين على ترخيص ببناء الآبار، في وقت تشدد فيه الحكومة على منح مثل هذه التراخيص. كما أعرب السكان عن قلقهم حيال تأثير أفعال ديون على البيئة في الجزيرة
مجلة زهرة الخليج