اكتشفت باحثة أسترالية أن آلام الأصابع ليست هى الخطر الوحيد الناجم من إدمان كتابة رسائل نصية قصيرة "إس إم إس" عبر الهاتف المحمول.
ورصدت الباحثة جيني كارول مجموعة من الصور المرضية التي تصيب المراهقين بشكل أكبر بسبب كتابة الكثير من رسائل المحمول القصيرة.
ومن بين هذه الأمراض التي رصدتها الدراسة هو شعور الشخص المتكرر بعد كتابة الرسالة بأنه هاتفه يدق إنذاراً بوصول رسالة آليه وعندما يتفقد الهاتف لا يجد شيئا أو تراجع الثقة في النفس عندما لا يتلقى كاتب الرسالة رداً على رسالته.
ومن بين الأمراض التي رصدتها الدراسة أيضا "متلازمة الضغط العصبي التي تلي كتابة الرسالة" والتي تظهر في عدم إحساس كاتب الرسالة بما يدور حوله بعد كتابتها وكذلك " الاستغراق في كتابة الرسائل النصية" بهدف تعزيز الثقة في النفس.
وأوضحت الخبيرة أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذه الأمراض هم من يشعرون بالوحدة ويشكون في حب الناس لهم ويعتقدون دائما أنهم يفتقرون الاتصال بالعالم الخارجي.
وحذرت الخبيرة من انتشار مثل هذه الأمراض خاصة بعد أن أعلنت احدى شركات المحمول في أستراليا عن تضاعف أعداد الرسائل النصية القصيرة التي تم ارسالها في البلاد منذ عام 2008.