القوى السياسية و«الإخوان» تصف أحداث الجمعة بـ«وقيعة بين الشعب والجيش ومحاولة لإجهاض الثورة»
كتب هشام عمر عبدالحليم ومحمود جاويش وهانى الوزيرى، و«أ.ش.أ»
طالبت القوى السياسية وجماعة الإخوان المسلمين بضرورة العمل على إجهاض محاولات الوقيعة بين الشعب والجيش، وحذرت مما سمته «مساعى إجهاض الثورة»، وطالبت القوات المسلحة بضبط النفس تجاه المتغيرات.
قال بيان أصدرته القوى السياسية، عقب مؤتمر صحفى عقدته أمس بنقابة الصحفيين، إن محاولات إجهاض الثورة تتصاعد حالياً، بعد الاقتراب من محاسبة الدائرة المحيطة بالرئيس السابق حسنى مبارك. وطالب الدكتور عمرو حمزاوى، الباحث بمركز «كارنيجى» للسلام، أثناء المؤتمر، بإعمال القانون والانتصار لتطبيقه، من خلال التحقيق فيما حدث أمس الأول بميدان التحرير.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين، فى بيان أصدرته أمس، إن الإخوان يرفضون أى محاولة لإضعاف التلاحم بين الشعب والجيش، ويدينون أى مخططات لإحداث شقاق بينهما، وأوضحت أن هناك بعض من سمتهم«فلول النظام السابق» وراء هذه المحاولات.
وطالب بيان الجماعة جميع القوى السياسية، بالتوحد ونسيان الخلافات السياسية والفكرية، لضمان نجاح الثورة ومواجهة من وصفتهم بـ«القوى الهدّامة»، الذين يحاولون سرقة الثورة وإجهاضها.
وأعرب عن تقدير الإخوان لجميع الإجراءات التى اتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خاصة المتعلقة بتغيير الحكومة وحل البرلمان ومحاكمة عدد من رؤوس الفساد، وتغيير قيادات عدة مؤسسات صحفية.
ونفى الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم الجماعة، قيام الجماعة بحث أنصارها على الاعتصام فى ميدان التحرير، عقب انتهاء فعاليات «جمعة التطهير والمحاكمة». وقال: «إن الجماعة ملتزمة بموقف اللجنة التنسيقية الخاص بعدم الدعوة للاعتصام أو المبيت فى الميدان».
وقال حمادة الكاشف، عضو اتحاد شباب الثورة، إن الائتلاف يرفض فض الاعتصام بالقوة أو مشاركة أفراد بالزى العسكرى فى أى أنشطة سياسية. وأضاف أنهم قرروا عقد اجتماع لإعلان موقف الاتحاد من أحداث الميدان.
وشدد الدكتور معاذ عبدالكريم، عضو ائتلاف شباب الثورة، على أن الائتلاف لم يشارك فى الاعتصام، وأن القوى السياسية اتفقت على الاكتفاء بتنظيم مظاهرات يوم الجمعة فقط وليست الاعتصامات.
المصرى اليوم