خبير سياسي يكشف الحقائق الخفية لأحداث كنيسة الماريناب وشهداء القوات المسلحة بماسبيرو
شبكة محيط
بعد ساعة من إعلان متحدث باسم القوات المسلحة أن الجيش المصري لم يعلن عن عدد شهدائه في أحداث ماسبيرو وقام بدفنهم في صمت، حفاظا على الروح المعنوية للقوات المسلحة، كشف حسن بديع الخبير الأمني والمحلل السياسي، الكاتب بشبكة الإعلام العربية محيط عن معلومات جديدة بخصوص ضحايا القوات المسلحة في تلك الأحداث المؤسفة، مؤكدا أن المجلس العسكري ليس في مأزق وأنه يدير البلاد إدارة ذكية وحكيمة، ويراعي كثير من الأمور والتوازنات المعقدة في الداخل والخارج.
وأشار بديع في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" الأربعاء إلى أنه لم توجد أزمة بالمعني المفهوم بين المجلس الأعلى وبين ممثلي الكنيسة الأرثوذوكسية، واصفًا من يدعون ذلك بأنهم "مبالغون، لافتا إلى أن لجنة التحقيق بدأت أعمالها في الحال، لكن تحتاج مزيدا من الوقت لإصدار تقريرها النهائي وإيضاح المتورط في هذه الفتنة.
وأوضح بديع أن كثيرًا من الحقائق الخافية لا يعلمها الكثير من الناس، منها علي سبيل المثال كنيسة قرية المارينان أقصي جنوب الصعيد التي كانت بداية الشرارة يقترب منها كنيسة أخري ضخمة علي بعد نحو كيلو ونصف تتسع لــ 1000 مسيحي، ولا يوجد مبرر لإنشاء كنيسة أخري قريبة منها، مشيرا ان هذه الكنيسة تبني لمجرد وجود 36 مسيحيا فقط وسط 30 ألف مسلم ولديهم كنيسة أخري علي بعد كيلو ونصف.
وأشار إلى أن هناك حقائق أخرى، لم يعلمها الكثير من المواطنين، وهي أن كل التراخيص التي منحت لمحافظة أسوان كانت بغرض إنشاء منزل ومضيفة فقط وليست كنيسة كما تم إنشائها.
وأكد أن أحداث ماسبيرو بدأت فيها جماعات مسلحة وميليشيات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات سرية متطرفة حملة السلاح والبنادق والخرطوش والأسلحة البيضاء، وقاموا بإطلاق النار علي المواطنين والجنود.
وأشار حسن بديع إلى أن طريقة حريق المدرعة العسكرية أمام ماسبيرو تم بأسلوب محترف حيث قامت الميليشيات بحرقها بطريقة بارعة، وقاموا بإخراج الجندي وقتلوه.
مضيفا أن هجوم المسلحين علي سيارة عسكرية أخري بها 10 جنود حيث تم إغلاق باب السيارة من قبل المسلحين وقاموا بإحراقها حتى تم تفحم الجنود، مؤكدا أن هذه الحقائق التي تم إخفاؤها عن الرأي العام المصري.
وأكد حسن بديع أن هذه الجهات تعمل لجهة أجنبية، حيث طلبوا بحماية دولية، مشيرا إلي أن ذلك هو نفس التخطيط الذي حدث في ليبيا وسوريا والعراق.
وقال: هذه الحقائق أردت أن أضيفها ليعلم الرأي العام المصري بها؛ حتى لا ينزلق تحت وطأة الخونة الخارجيين، معربًا عن غضبه من الاعتراضات التي حدث من الإخوة المسيحيين.