طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مصرى لكل المبدعين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصائد لمحمود سامى البارودى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shiko
عضو ذهبى
عضو ذهبى



عدد المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 27/05/2009

قصائد لمحمود سامى البارودى Empty
مُساهمةموضوع: قصائد لمحمود سامى البارودى   قصائد لمحمود سامى البارودى I_icon_minitimeالسبت مايو 15, 2010 8:18 am

قصائد لرب السيف والقلم
الشاعر الكبير محمود سامى البارودى رائد النهضة فى الشعر العربى الحديث



(الهجران)

-------------

رُدواعَــــــليَّ الصِّبَا من عصري الخالي

وهـــل يعـــود سَـــــوَادُ اللِّمَّةِ البالي؟
*

ماضٍ من العـــيــــش ما لاحــــت مخايِلُهُ

فـي صـفــحة الفـــكـر إلا هاج بَلْبَالي؟
*

سَلَتْ قــلـوبٌ ، فَــقَــرتْ في مـضاجِعِها

بـعـد الحــنين وقلبي ليس بالسالي
*

لَمْ يَــدْرِ مــن بات مــسـروراً بِــــلَذتِهِ

أني بــنــار الأســى مــن هــجـره صَالي
*

يا غــاضــبـيـن عـلـيـنا ! هل إلى عِدةٍ

بالــوصـل يَــوْمٌ أُنـاغي فــيه إقبالي
*

غــبتم ، فأظلم يومي بعد فُرقَتِكم

وســــاء صُـــنــعُ اللـيالي بعد إجمالي
*

قد كــنـت أحسبُني مِنكم على ثِقَةٍ

حــتــى مُــنـِيتُ بمــا لم يَجْـرِ في بالي
*

لم أجــنِ في الحُــبِّ ذنـبـاً أستحق به

عَـــتْــبــاً ، ولـكــنـها تحريفُ أقوالي
*

ومــــن أطــاعَ رواةَ السُّــــوءِ - نَفَّرَهُ

عــــن الصــديق سمـاعُ القيل والقالِ
*

أدهــى المـصائــب غَــدْرٌ قــبــــلهُ ثِقَةٌ

وأقـــبـــح الظُّــــلم صـــــدٌّ بعد إقبالِ


عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَة ِ الْجَهْلِ
---------------------------------

عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَة ِ الْجَهْلِ وَأَغْضَبْتُ فِي مَرْضَاة ِ حُبِّ الْمَهَا عَقْلِي
وَنَازَعْتُ أَرْسَانَ الْبَطَالَة َ وَالصِّبَا إِلَى غَايَة ٍ لَمْ يَأْتِهَا أَحَدٌ قَبْلِي
فخذْ في حديثٍ غيرِ لومي ، فإنني بحبَّ الغواني عنْ ملامكَ في شغلِ
إذا كانَ سمعُ المرءِ عرضة َ ألسنٍ فما هوَ إلاَّ للخديعة ِ وَ الختلِ
رُوَيْدَكَ، لاَ تَعْجَلْ بِلَوْمٍ عَلَى امْرِىء ٍ أَصَابَ هَوَى نَفْسٍ؛ فَفِي الدَّهْرِ مَا يُسْلِي
فليستْ بعارٍ صبوة ُ المرءِ ذي الحجا إذا سلمتْ أخلاقهُ من أذى الخبلِ
وَإِنِّي وَإِنْ كُنْتُ ابْنَ كَأْسٍ وَلَذَّة ٍ لَذُو تُدْرَإٍ يَوْمَ الْكَرِيهَة ِ وَاْلأَزْلِ
وَقُورٌ، وَأَحْلاَمُ الرِّجَالِ خَفِيفَة ٌ صبورٌ ، وَ نارُ الحربِ مرجلها يغلي
إِذَا رَاعَتِ الظَّلْمَاءُ غَيْرِي، فَإِنَّمَا هلالُ الدجى قوسي ، وأنجمهُ نبلي
أنا ابنُ الوغى ، والخيلِ ، والليلِ ، والظبا وَسُمْرِ الْقَنَا، وَالرَّأْيِ، وَالْعَقْدِ، والْحَلِّ
فَقُلْ لِلَّذِي ظَنَّ الْمَعَالي قَريبَة ً رويداً ؛ فليسَ الجدُّ يدركُ بالهزلِ
فَمَا تَصْدُقُ الآمَالُ إِلاَّ لِفَاتِكٍ إذا همَّ لمْ تعطفهُ قارعة ُ العذلِ
لَهُ بِالْفَلا شُغْلٌ عَنِ الْمُدْنِ وَالْقُرَى و في رائداتِ الخيلِ شغلٌ عنِ الأهلِ
إذا ارتابَ أمراً ألهبتهُ حفيظة ٌ تميتُ الرضا بالسخطِ ، والحلمَ بالجهلِ
فَلاَ تَعْتَرِفْ بِالذُّلِّ خَوْفَ مَنِيَّة ٍ فَإِنَّ احْتِمَالَ الذُّلِّ شَرٌّ مِنَ الْقَتْلِ
وَلاَ تَلْتَمِسْ نَيْلَ الْمُنَى مِنْ خَلِيقَة ٍ فَتَجْنِي ثِمَارَ الْيَأْسِ مِنْ شَجَرِ الْبُخْلِ
فما الناسُ إلاَّ حاسدٌ ذو مكيدة ٍ وَ آخرُ محنيُّ الضلوعِ على دخلِ
تِبَاعُ هَوًى ، يَمْشُونَ فِيهِ كَمَا مَشَى و سماعُ لغوٍ ، يكتبونَ كما يملى
وَمَا أَنَا وَالأَيَّامُ شَتَّى صُرُوفُهَا بِمُهْتَضِمٍ جَارِي، وَلاَ خَاذِلٍ خِلِّي
أَسِيرُ عَلى نَهْجِ الْوَفَاءِ سَجِيَّة ً و كلُّ امرئً في الناسِ يجري على الأصلِ
تَرَكْتُ ضَغِينَاتِ النُّفُوسِ لأَهْلِهَا وَأَكْبَرْتُ نَفْسِي أَنْ أَبِيتَ عَلَى ذَحْلِ
كذلكَ دأبي منذُ أبصرتُ حجتي وليداً ؛ وَ حبُّ الخيرِ منْ سمة ِ النبلِ
وَ ربَّ صديقٍ كشفَ الخبرُ نفسهُ فعاينتُ منهُ الجورَ في صورة ِ العدلِ
وَهَبْتُ لَهُ مَا قَدْ جَنَى مِنْ إسَاءَة ٍ وَلَوْ شِئْتُ، كَانَ السَّيْفُ أَدْنَى إِلَى الْفَصْلِ
وَ مستخبرٍ عني ، وما كانَ جاهلاً بشأني ، وَ لكنْ عادة ُ البغضِ للفضلِ
أَتَى سَادِراً، حَتَّى إِذا قَرَّ أَوَجَسَتْ سويداؤهُ شراً ؛ فأغضى على ذلَّ
وَمَنْ حَدَّثَتْهُ النَّفْسُ بِالْغَيِّ بَعْدَ مَا تَنَاهَى إِلَيْهِ الرُّشْدُ سَارَ عَلى بُطْلِ
وَإِنِّي لأَسْتَحْيِي مِنَ الْمَجْدِ أَنْ أُرَى صَرِيعَ مَرَامٍ لا يَفُوزُ بِهَا خَصْلِي
أقولُ وأتلو القولَ بالفعلِ كلما أَرَدْتُ؛ وَبِئْسَ الْقَوْلُ كَانَ بِلا فِعْلِ
أَرَى السَّهْلَ مَقْرُوناً بِصَعْبٍ، وَلا أَرَى بغيرِ اقتحامِ الصعبِ مدركَ السهلِ
و يومٍ كأنَّ النقعَ فيهِ غمامة ٌ لها أثرٌ منْ سائلِ الطعنِ كالوبلِ
تَقَحَّمْتُهُ فَرْداً سِوَى النَّصْلِ وَحْدَهُ وَحَسْبُ الْفَتَى أَنْ يَطْلُبَ النَّصْرَ بِالنَّصْلِ
لَوَيْتُ بِهِ كَفِّي، وَأَطْلَقْتُ سَاعِدِي وَقُلْتُ لِدَهْرِي: وَيْكَ! فَامْضِ عَلى رِسْلِ
فما يبعثُ الغاراتِ إلاَّ مهندى وَ لا يركبُ الأخطارَ إلاَّ فتى ً مثلي

أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ؟

-----------------------

أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ؟ أو لم يكفِ أنًّنى ذُبتُ عِشقا ؟
لَم تَدَع مِنِّى الصَبابَة ُ إلاَّ شَبَحاً شَفَّهُ السَقامُ فَدقَّا
ودُموعاً أسالَها الوَجدُ حَتَّى غَلَبَتْ أَدْمُعَ الْغَمَامة ِ سَبْقَا
فَتَصدَّقْ بِنَظْرَة ٍ مِنْكَ تَشْفِي داءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّى
كانَ أبقى مِنهُ الغرامُ قَليلاً فَأذَابَ الصُّدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّى
لا تَسلنِى عَنْ بَعضِ ما أنا فيهِ مِن غَرامٍ ، فلستُ أملِكُ نُطقا
سَلْ إِذَا شِئْتَ أَنْجُمَ اللَّيْلِ عَنِّي فَهى َ أدرَى بِكلِّ ما بِتُّ ألقَى
نَفَسٌ لاَ يَبِينُ ضَعْفاً، وَجِسْمٌ سارَ فيهِ الضَنى ، فأصبَحَ مُلقَى
فَتَرفَّق بِمُهجة ٍ شَفَّها الوَج ـدُ، فَذَابَتْ، وَأَدْمُعٍ لَيْسَ تَرْقَا
إِنْ يَكُنْ دَأْبُكَ الصُّدُودَ فَقَلْبِي عَنْكَ رَاضٍ، وَإِنْ غَدَا بِكَ يَشْقَى
فَعليكَ السلامُ مِنِّى ؛ فَإنِّى مُتُّ شَوْقاً، وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى




غلب الوجـد عليه فبك
-------------------

غَلَـبَ الْوَجْـدُ عَلَيْـهِ، فَبَكَـى وَتَوَلَّـى الصَّبْـرُ عَنْـهُ، فَشَكَـا
وتَمنَّـى نَظـرة ً يَشفِـى بِهـا عِلَّة َ الشوقِ ، فكانَـت مَهلَكـا
يَا لَهَا مِنْ نَظْرَة ٍ! مَـا قَارَبَـتْ مَهْبِطَ الْحِكْمَـة ِ حَتَّـى انْهَتَكَـا
نَظـرَة ٌ ضَـمَّ عَليهـا هُـدبَـهُ ثُـمَّ أَغْرَاهَـا، فَكَانَـتْ شَرَكَـا
غَرَسَتْ فِي الْقَلْـبِ مِنِّـي حُبَّـهُ وسَقتـهُ أدمًعِـى حَتَّـى زكــا
آهِ مِنْ بَـرْحِ الْهَـوَى ! إِنَّ لَـهُ بينَ جَنبـى َّ مـنَ النـارِ ذكـا
كانَ أبقَى الوجـدُ مِنِّـى رمقـاً فَاحْتَوَى الْبَيْنُ عَلَـى مَـا تَرَكَـا
إنَّ طَرفِى غَرَّ قَلبِـى ، فَمَضـى فِي سَبِيلِ الشَّـوْقِ حَتَّـى هَلَكَـا
قَد تولَّـى إثـرَ غِـزلانِ النَقـا ليتَ شِعـرِى ، أى َّ وادٍ سلكـا
لـم يَعُـد بعـدُ ، وظنِّـى أنَّـهُ لَجَّ فِـي نَيْـلِ الْمُنَـى فَارْتَبَكَـا
ويحَ قَلبِى مـن غَريـمٍ ماطِـلٍ كُلَّمـا جــدَّدَ وعــداً أفَـكـا
ظنَّ بِى سـوءاً وقـد ساوَمتـهُ قُبلَـة ً ، فـازورَّ حَتَّـى فَرِكـا
فاغتفِرهـا زَلَّـة ً مـن خاطِـئٍ لَمْ يَكُـنْ بِاللَّـهِ يَوْمـاً أَشْرَكَـا
يـا غَـزالاً نصبـت أهـدابـهُ بِيَـدِ السِّحْـرِ لِضَمِّـي شَبَـكَـا
قَد مَلكتَ القلبَ ، فاستوصِ بـهِ إِنَّـهُ حَـقُّ عَلَـى مَـنْ مَلَكَـا
لاَ تُعَـذِّبْـهُ عَـلَـى طَاعَـتِـهِ بعـدَ مـا تيَّمتَـهُ ، فَهـو لَكـا
غَلَبَ الْيَأْسُ عَلَى حُسْنِ الْمُنَـى فِيكَ، وَاسْتَوْلَى عَلَى الضِّحْكِ الْبُكَا
فإلى من أشتَكِـى مـا شَفُّنِـى مِن غَرامٍ ، وإليـكَ المشتَكَـى ؟
سَلَكت نَفسِى سبيلاً فى الهَـوى لم تَدَع فيـهِ لِغيرَتِـى مَسلَكـا


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rooos
عضو متميز
عضو متميز
rooos


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 23/03/2010

قصائد لمحمود سامى البارودى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد لمحمود سامى البارودى   قصائد لمحمود سامى البارودى I_icon_minitimeالخميس يونيو 10, 2010 12:15 pm

قصائد رائعة لرب السيف والقلم مجدد الشعر فى العصر الحديث
قصائد لمحمود سامى البارودى 65156
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصائد لمحمود سامى البارودى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصائد لأبو العلاء المعرى
» قصائد رائعة لابو القاسم الشابى
» قصائد لشاعر النيل
» قصائد لهشام الجخ
» سامى عنان: مدنية الدولة «قضية أمن قومى»..ولن نعود للخلف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: المنتدى الأدبى-
انتقل الى: